afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

مهرجان الفيلم الوثائقي بالعيون… “ندوة ” السينما أداة لا محيد عنها لتعزيز إشعاع التراث الحساني عبر العالم

الصحراء 24 : و.م.ع

أكد المشاركون في ندوة حول “سبل الرقي بالثقافة الحسانية ونقلها إلى الشاشة الكبرى، اليوم الثلاثاء بالعيون، أن السينما أداة لا محيد عنها للتعريف بالتراث الحساني وتعزيز إشعاعه بالعالم.

وأبرز المتدخلون في هذه الندوة التي نظمت على هامش الدورة الثالثة مهرجان الفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني (من 18 إلى 21 دجنبر)، أن للفن السابع ووسائل الإعلام عموما دور هام في نشر الثقافة الحسانية التي تعتبر من أبرز روافد الهوية المغربية.

وناقشوا في هذا الصدد ندرة الإنتاجات السينمائية وكذا الإعلامية التي تعنى بالتراث والمجال الصحراوي الحساني، واقتصارها على صور نمطية كرسها التاريخ، ولا تحيط بجوانب متعددة من هذه الثقافة الغنية بالرموز والدلالات.

ولفتوا إلى أن النهوض بالثقافة الحسانية وتعزيز إشعاعها محليا وعالميا مسؤولية يتقاسمها الجميع، مشددين على ضرورة دعم الهيئات السياسية والسينمائية المحلية لبلوغ هذه الغاية.

ودعوا إلى تأسيس شركات محلية للإنتاج يديرها أبناء المنطقة الذين هم أكثر دراية من غيرهم بمزايا المنطقة الثقافية والحضارية والجغرافية، والتكثيف من التظاهرات السينمائية بالأقاليم الجنوبية، علاوة على إحداث مدارس ومعاهد للتكوين في مهن السينما والسمعي البصري.

كما تطرقوا إلى سبل الرفع من مساهمة وحضور التراث الحساني في الصناعة السينمائية بالمغرب، مشددين على ضرورة تحقيق الالتقائية بين الباحث والمؤرخ والمهني في مجال الصورة، والتعاطي مع الصورة في المجال ككل عوض حصرها في مفهومها الضيق.

ودعوا إلى تجاوز الصور النمطية التي كرسها التاريخ عن التراث والمجال الصحراوي، والنهل من التنوع الثقافي والهوياتي للمنطقة لصناعة الفرجة والرسالة الهادفة بالشاشة الكبرى، مؤكدين أن الاستثمار في الثقافة مدخل أساس لتحقيق التنمية ومأسسة الفعل التنموي.

يشار إلى أن هذا المهرجان الذي افتتحت فعالياته أمس الاثنين بحضور فعاليات محلية وسينمائية، يتوخى وضع لبنة أساس لتظاهرة سينمائية وطنية، يراد منها أن تصبح فضاء لعرض الإنتاجات السينمائية الوثائقية التي تعنى بالثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني.

وتشارك في هذا المهرجان عشرة أفلام تتناول تيمة الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، استفاد أغلبها من دعم إنتاج الأعمال السينمائية، تتبارى للظفر بأربع جوائز إلى جانب الجائزة الكبرى، وهي جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أحسن إخراج، وجائزة أحسن مونتاج، وجائزة أحسن موسيقى.

وسيتم أيضا عرض 13 فيلما وثائقيا قصيرا أنجزت ضمن مشروع “أفلام مختبر الصحراء” في إطار ورشات تكوينية لفائدة مخرجين شباب من أبناء الأقاليم الصحراوية، إلى جانب ورشة تكوينية حول “صناعة الفيلم الوثائقي”.

ويشارك في التظاهرة عدد من السينمائيين والممثلين والمهنيين والصحفيين والنقاد، وكذا الفعاليات الثقافية المهتمة بالفن السابع بالأقاليم الجنوبية.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد