afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

هل تستحق الـمراة فقط يوما في السنة..الـا ترى ان هذا اجحافا في حقهـا ؟بقلم شريف اسويلم

الصحراء 24 : بقلم / شريف اسويلم

يحتفل العالم في الثامن مارس من كل سنة باليوم العالمي للمرأة ، كتمجيد وتقدير واحترام لها ولعطاءاتها في جميع المجالات، ودورها الكبير الذي تلعبه في المجتمع خاصة وفي الحياة اليومية عامة .

فالمرأة، هي الأم التي صنعت من التضحيات والبطولات حياةً مليئةً بالحب والفخر للأبناء، وهي الزوجة والحبيبة التي تنشر عبق الحب، والطمأنينة في أرجاء الحياة، وهي الأخت والجدة، الصديقة والرفيقة الزميلة في الدراسة والعمل…

إذاً فالمرأة هي أم الإنسانية جمعاء، وبدونها لا يكتمل المجتمع، فكيف له ان يتم اذا فقد نصفه الآخر ؟؟ فلقد حقّقت المرأة الكثير من الإنجازات على كلّ من الصعيد الاجتماعي، والاقتصادي، والعلمي والسياسي متخطية كل الحواجز والعقبات التي كانت تواجهها في الماضي لتحمل رسالة مجدٍ.

وفخر للعالم كله بما حقّقته من انتصارات متواصلة، فلقد أصبح للمرأة دورٌ كبير في كلّ منصب من مناصب الحياة، تنشىء جيلاً طموحاً فهي المربية الأولى، و تساهم في بناء حضارة المجتمع.

و تساعد المرأة العاملة في الإنفاق على أسرتها. تتولى الكثير من المناصب القيادية، والاجتماعية مما يجعل دورها بارزاً في المجتمع.

و تعمل كذلك في الكثير من الوظائف التي تساهم في تطوّره كالتمريض، والتعليم، والطبّ، والاقتصاد…

فل نبارك للمرأة عيدها وندعو لها مزيدا من التقدم والعطاء على ذات الطريق لرفعة المجتمع وتطوره أخيرا، وفي غمرة الاحتفال والاحتفاء باليوم العالمي للمرأة الذي نبارك فيه وبه وبكل الحب والاحترام والتقدير والعرفان لكل امرأة على هذه الأرض بالاعتزاز والفخر بهذه المناسبة أن نذكرها ونذكر أنفسنا بأنه ليس للمرأة يوم عالمي واحد ولكن للمرأة الأزمان والأوطان كلها، مصداقا لقول محمود درويش: لو لم تكن المرأة وطنًا، لعاش جميع الرجال ﻻجئين.

بقلم : شريف اسويلم

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد