ذكرت وكالة الانباء الجزائرية اليوم الثلاثاء 22 ماي نسبة الى مصادر صحراوية مقربة من ملف الصحراء بالأمم المتحدة لم تسميها، بأن المملكة المغربية بتنسيق مع فرنسا تحاول اخضاع الاتفاق العسكري رقم 1 للمراجعة.
وأضافت بأن التحركات الدبلوماسية المغربية الاخيرة بالأمم المتحدة بما فيها الرسالة التي بعثها الخميس الماضي مبعوث المغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال لرئيس مجلس الأمن الدولي، وكذا الحوار الصحفي الذي أجراه وزير الخارجية ناصر بوريطة مع جريدة جون أفريك، كلها مؤشرات تؤكد على الرغبة في اخضاع الاتفاق العسكري رقم 1 للمراجعة.
وزعمت ذات الوكالة بأن الاعلان الاخير للأمين العام للأمم المتحدة الذي صدر قبيل مناورات جبهة البوليساريو بتفاريتي، كان بايعاز من ادارة عمليات حفظ السلام التي يرأسها الفرنسي جون بيير لاكروا.