afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

وفاة نجل شخصية جزائرية معروفة خلال المظاهرات

الصحراء 24 : وكالات

سجلت المظاهرات السلمية التي شهدتها العاصمة الجزائرية، يوم أمس الجمعة، وفاة نجل الشخصية التاريخية الراحل يوسف بن خدة، الذي يعتبر من أبرز قادة الثورة التحريرية الجزائرية ورئيس أول حكومة مؤقتة بعد استقلال الجزائر في 1962 والضحية هو “حسن بن خدة “.

وكشفت عائلة الثوري البارز بن يوسف بن خدة، أن جنازة ابنها الذي توفي خلال مظاهرات الجمعة ” حسن بن خدة ” البالغ من العمر 60 سنة، ستقام بعد صلاة عصر السبت، بمقبرة ” سيدي يحي ” في العاصمة الجزائر.

وأعلنت السلطات الجزائرية، عن إصابة 56 شرطيا وسبعة مدنين ” بعد تعرضهم للرشق بالحجارة ” في منطقة المرادية في أعالي العاصمة الجزائرية، وسجلت هذه الحوادث في حدود الساعة السادسة مساءا بالتوقيت المحلي بعد انتهاء المظاهرات التي شهدت في بدايتها مشاهد تآزر بين المتظاهرين وقوات الأمن الجزائري وهو ما أظهرته صور وفيديوهات انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلنت السلطات أن “قوات الأمن تصدت بكل حزم لأعمال شغب وتخريب مست ممتلكات عمومية وخاصة اليوم، وتمكنت من توقيف 45 شخصاً من بينهم خمسة قاموا بسرقة الخزنة الحديدية للفندق، تم استرجاعها لاحقاً، وحرق سيارة”.

وجاء في بيان لمصالح الأمن الجزائري: ” أنه تم نقل الجرحى إلى المستشفى والتكفل بهم، وزعم البيان أن ” أغلب الموقوفين كانوا تحت تأثيري المهلوسات والمؤثرات العقلية “.

وفي أول خرجة إعلامية له بعد حراك 1 آذار، عزى وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، عائلة الشخصية التاريخية يوسف بن خدة في فقدان بانهم ” حسن ” مساء الجمعة.

وكشف الوزير الجزائري، أن ” التحقيقات الطبية الشرعية ” ستوضح أسباب وظروف وفاته، وأشاد بالتزام قوات الأمن الجزائري بتأمين التظاهرات السلمية وقال إنها ” لم تمارس أي عنف ضد المتظاهرين “.

وعاد الهدوء والسكون إلى شوارع العاصمة الجزائرية وأكبر المدن فيها بعد الصخب والضجيج الذي شهدته أمس بعد صلاة الجمعة، بعد نزول أمواج بشرية إلى الشارع لمطالبة بوتفليقة بالعدول عن الترشح لولاية رئاسية خامسة.

وشهدت المظاهرات مشاركة قوى سياسية معارضة على غرار زعيمة حزب العمال اليساري لويزة حنون وزعيم حزب طلائع الحريات على بن فليس وزعيم جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، فضلا عن وجوه فنية وتاريخية على غرار أيقونة ثورة التحرير الجزائرية جميلة بوحيرد ورجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب.

إلى ذلك تنتهي غدا الأحد المهلة الممنوحة للتقدم بطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل / نيسان 2019، في حين كشفت مديرية حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي يقودها رئيس الحكومة الجزائري الأسبق عبد المالك سلال، أ، الرئيس سيقدم أوراق ترشحه للرئاسة، الأحد المقبل، لكن بوتفليقة غادر البلاد الأسبوع الماضي إلى سويسرا لإجراء فحوص طبية.

النهار وهي ملك اكبر مجموعة اعلام خاصة في الجزائر، مشاهد لاحتجاجات الجمعة خصوصا لمواجهات نهاية النهار بين شرطيين وشبان في العاصمة.

وتجمع مئة صحافي يعملون في وسائل الاعلام العامة المكتوبة والمرئية والمسموعة الخميس في وسط العاصمة للتنديد ب “الرقابة” وضغوط رؤسائهم التي يواجهونها خصوصا في تغطية حركة الاحتجاج.

ومن جهة اخرى نقلت قناة “يورونيوز″، عما وصفته بمصدر رسمي جزائري قوله، إن قائد الجيش الجزائري طلب من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة البقاء في جنيف حتى يوم الثالث من الشهر الجاري، آخر يوم لتقديم أوراق الترشح الرسمية.

وقال المصدر الرسمي، لم تذكر القناة اسمه، إن طائرة بوتفليقة عادت من جنيف إلى الجزائر دون وجوده على متنها.

وأصدرت الرئاسة الجزائرية بيانا يوم الخميس قبل الماضى أعلنت فيه أن بوتفليقة سيتواجد بجنيف لمدة 48 ساعة لإجراء فحوصات روتينية.

وأضاف المصدر أن الرئيس الجزائري استدعى أمس مستشاره الدبلوماسي ووزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة إلى جنيف للتفاوض حول إمكانية تعيين الأخير رئيساً لوزراء البلاد.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد