الصحراء 24 : وكالات
شهدت ساحات المسجد الأقصى يوم الأحد مواجهات بين المصلين وقوات الأمن الإسرائيلية التي كانت ترافق يهودا متطرفين دخلوا إلى ساحات المسجد من باب المغاربة.
وقال الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى لوكالة رويترز: ”اقتحام المسجد الأقصى المبارك وبأعداد كبيرة من المتطرفين تجاوزت 800 جاء بقرار سياسي من الحكومة الإسرائيلية“.
وأضاف ”إسرائيل تريد تغيير الوضع الراهن الذي يمنع دخول جولات سياحية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك“. وأوضح الشيخ الكسواني أن ”قوات الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة اعتدت على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك“.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة اقتحام القوات الإسرائيلية للجامع القبلي وإلقاء قنابل الصوت داخله فيما قام المصلون بإلقاء كل ما وقع تحت أيديهم مثل الكراسي وغيرها. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المصلين.
وقال مسعف من الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينيا أصيب في الرأس وتم علاج آخرين إثر الاختناق من استنشاق الغاز المسيل للدموع داخل حرم الأقصى.
وقال عبد الناصر أبو البصل وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الحكومة الأردنية ”إن على الاحتلال أن لا يتدخل بالمسجد الأقصى المبارك الذي هو ملك للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد وانه غير قابل للمشاركة ولا التقسيم“.