صحراء 24 / العيون
استقبل مستشفى الحسن بن المهدي بالعيون مساء يوم الخميس 29 شتنبر الجاري، المواطن الصحراوي ” الناجم شيبتا ميشان ” أحد ضحايا أحداث الداخلة، والذي عثرت عليه دورية تابعة للجيش صبيحة اليوم نفسه، مرميا بالقرب من حي الوكالة، و هو في حالة يرثى لها و آثار التعذيب بادية على جسده، حيث بدا فاقدا للوعي و للحركة بشكل نهائي بعد أن ظل مفقودا منذ تعرض سكان أحياء أم التونسي والمسجد والسلام التي تقطنها الأسر الصحراوية لهجوم بالأسلحة البيضاء والرشق بالحجارة من قبل سكان الوكالة المذكورة.
و حسب تصريحات عائلة الضحية التي رافقت ابنها إلى مستشفى الحسن بن المهدي رفقة عدد من المواطنين أن حالة ” الناجم شيبتا ميشان ” تدعو للقلق الشديد بعد استعصى على أطباء المستشفى العسكري بمدينة الداخلة معالجته، مما استدعى نقله إلى العيون
و أفادت مصادر متتبعة لما يجري في مدينة الداخلة التي عاد إليها الهدوء، أن شابين صحراويين لازالا مفقودان منذ اندلاع هذه المواجهات، و يتعلق الأمر بكل من ” إدريس ولي الوالي ” و لدرور حيا ” .