صحراء 24 ـ العيون
إن كان الملك محمد السادس قد أشاد بالدور الفعال و الإيجابي لمؤسسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان و الإشادة الدولية للجنة حقوق الإنسان بالعيون السمارة، فما لا يعرفه ملك المغرب ولا المتتبعين للشأن الحقوقي سواء على المستوى الوطني أو الدولي، فهذه اللجنة التي حضيت بإثنى عشر إشادة دولية، قد أهينت من طرف شرطة العيون، حين أقدمت دورية أمن كان عناصرها بزي مدني، بتوقيف منسق مجموعة الحماية باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون السمارة ” بوهدا سيدي أحمد ” ( الصورة ) مساء اليوم السبت 22 يونيو الجاري، و ذلك بشارع 20 غشت، و بعد استفساره عن هويته و مكان سكناه، انهالوا عليه بالسب و القذف و إهانة مؤسسة حقوق الإنسان و اتهامه بالتحريض و هددوه. مما يطرح أكثر من تساؤول ، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها عضو اللجنة لمثل هذه السلوكات التي ستجر المغرب إلى صدور قرارات أممية جديدة….؟؟؟؟