afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

شعراء الحسانية : محمد السويح الإنسان العصامي والشاعر المتمكن

 

بقلم: دالسالك بوغريون

 

نرحب بكم مجددا قراء جريدة صحراء 24 الاليكترونية في الحلقة الثالثة من سلسلة شعراء الحسانية مع الشاعر محمد السويح، على أمل أن يتجدد لقاؤنا بكم الاثنين القادم إنشاء الله مع شاعر حساني جديد.

محمد السويح الانسان العصامي والشاعر المتمكن:

هو محمد بن حمدي بن إسماعيل المشهور بمحمد السويح، من مواليد سنة 1952 بالدشيرة (نواحي مدينة العيون)، نشأ وترعرع بها ولم يغادرها إلا سنة 1973 متوجها إلى مدينة العيون.

ينحدر من عائلة كبيرة اهتمت بالأدب عامة والشعر خاصة، حيث كان والده شاعرا يقدر الشعراء ويوليهم منازل خاصة، لكنه احتفظ بشعره لنفسه فعاش مغمورا لا يعرفه الكثير من الناس.

برع في قول الشعر منذ الطفولة وأول ڭاف جادت به قريحته كان سنة 1965 وعمره لا يتجاوز آنذاك ثلاثة عشرة سنة، يقول فيه:

حد استعذر لِ بخوتُ     اَنَ والعڭــــل أعــل حيــلَ

لهِ بعد أنمـــــــــــوتُ     موت امرؤ القيس اعلَ ليلَ

امتهن التجارة في أول حياته، ثم تركها ليعمل بشركة إسبانية (كوبيرته)، ثم بشركة للفوسفاط، والتي ظل بها مدة طويلة إلى أن تم القبض عليه من طرف السلطات الإسبانية وحُكم محاكمة عسكرية سنة 1975، ليطلق سراحه بعد قضاء سنة واحدة في السجن من أصل ست سنوات، والتحق بعدها بالوقاية المدنية والتي لا يزال يعمل بها إلى حد الآن.

كان محمد السويح في بداياته معجبا بالشاعر الحساني الكبير المرحوم سيدي أحمد بن مليحة، وحفظ له الكثير من الأشعار.

وعلى الرغم من أن محمد السويح لم يتلق أي نوع من أنواع التعليم لا في الكتاب ولا في المدرسة إلا أنه بارع في قراءة العربية وكتابتها.

حصل على عدد كبير من الجوائز والشهادات التقديرية نتيجة مشاركاته القيمة في عدة مهرجانات ومسابقات شعرية.

من إبداعاته الشعرية نذكر:

 

من عارظ مجلج ونـڭـيـــط             صاڭـ اڭـرير لخشب واخطيط

لعببات وحكـــــــم وربيـــط             غرغـــب واڭـــــدح علــــوان

انس جــدب  بيه تمشويــــط            لعوارظ من فضل الـرحمـــان

عاڭـب لجـداب وشوف الحيط          والوكح وانزيــــف الحســيــان

واعلف مال الدنيا والغيــــــط           أهل الحيوان اعـــل الرعيـــان

يا لعـڭل أبر طــــار اتمخييط           الشــدَّ والجــــدب ولحــــــزان

وارع راع ذوك اشكيكيــــــط               الكركاز أذاك الڭحـــــوان

اتفتح وارع زاد الڭيـــــــــــط               الترفاس افظل البطنـــــان

اذوك اجـموع اتراجع شريط               من فنان ولل فنـــــــــــــان

ترع ريظ فيه خليــــــــــــــط                لغو اخليط امن الخرفـان

يصبح وروح اعل محيــــــط               الفرڭان ال فالحسبــــــــان

            يطــــــــــرب ذاك وذو لبليدات               فيهم شي يالناس البيظــــان

            اعلـــــيَّ غلَّ غرغــــــبـــــات              والـــــــــــــربطْ أُغل علَّوان

عاد زاد انوال لعزيـــــــــــب               يراو أيراو امــــــراكيـــــب

انواعم وبان اتحثريــــــــــب               لمحاصر فالربط اڭطيــــان

تنويمل وبان فاشطيـــــــــــب               الواد أففام الخرفـــــــــــــان

اواد اڭجكال المحاجيـــــــــب               وابن احماد اروص أوغران

احكـــــــم الخط احكم واڭريب            الحفر ذ لكير امــــــــلان

من لخظـــــــار الحكناه اغيـب            لزيك املان امن الفرڭان

وكذلك:

مول الملك اعبادك تترجاك       تشاوى وبڭات ابــلام

بج اعليهَ غيث امن اسمـاك       فوك غيث امن السلامَ

إلين أتـــول لرض حريـــر       من لخظار أينعم لبعير

وززال ألفحـــل لكبيـــــــر        ذ شوفن بيهـــم كـــام

نعرفهم واكهـــول النذيـــر        ڭادلهم تتكالـــع ظــام

فأمسيلَ واغزال اعل اكوير       يتنشع واجليـــب لام

بين اسدير اتروغ انويويــر       متلـــوم من بــل ألام

أخرب احبار افريظ لعصير      كالع لعمار وانعـــــام

اخفيف تغلب ركب اكبيــــر       واظليم أسود ما يطام

وكذلك:

عس أعل احزامك لينحل           فالدين اڭصر فلجامك

واستغفـــر لله واعمـــــل           تجبر اعمالك ڭدامـك

 

جمع شعره في ديوان أسماه ب”ربيع الشباب”، وله ديوان آخر قيد الطبع بعنوان: “غابت شمس وطلعت وحدة”.

 

[email protected]

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد