صحراء 24 / العيون
توصل موقع صحراء 24 ببيان من اتحاد المعطلين الصحراويين للمجازين والتقنيين والتأهيليين بالعيون، ننشره كما توصلنا به:
العيون في: 03/11/2011
إتحاد المعطلين الصحراويين
مجازين ، تقنيين ، تأهيليين
رب شرارة أحرقت سهلا
تحية النضال والصمود إلى الذات المعطلة الصحراوية المناضلة
بعد الإعلان عن إنخراط المعطلين بمختلف مكوناتهم عن تأسيس إطار يوحد نضالاتهم على أرضية مصالحهم الآنية المباشرة وغير المباشرة من داخل المدينة وكانت أولى الخطوات العملية المزمع القيام بها هي وقفة تنديدية بالوضع المزري الذي يعيشه المعطلون عموما إذ وبمجرد ما تلقفت السلطات و قوى التدخل هذا الخبر حتى جندت مختلف تلاوينها ليس لتلبية المطالب بطبيعة الحال بل السعي الحثيث من أجل إجهاض هذا العمل المشروع في آخر المطاف عن طريق تطويق مكان الوقفات أمام مندوبية التشغيل المعتاد وحتى منافذ شارع مكة ليقرر المعطلون تغيير الشكل النضالي من وقفة إلى مسيرة تجوب شوارع المدينة فكانت هذه القوى بالمرصاد عن طريق التنكيل بنا مناضلات ومناضلين لكننا وبالرغم من كل هذا استمرينا في تفعيل خطوتنا حتى قررنا الوقوف بشارع مكة رافعين الشعارات المطالبة بالتوظيف المباشر ومنددين كذلك بالإقصاء فكانت الضربات والصفعات هي المباشرة والتي نالها المناضلين بدون إقصاء بل وصل الحد إلى إعتقال أحد مناضلينا وهو الرفيق المناضل ” حسنا آبا ” بعد ان نال حصته من التعذيب بالشارع العام أمام مرأى ومسمع المارة ليتم إقتياده إلى ولاية الأمن بالعيون بعدها مباشرة دخلنا في اعتصام من أجل إطلاق سراح الرفيق أو إعتقالنا جميعا ففي البداية أنكرت الولاية أنه متواجد عندهم وهذا ما قيل لعائلة الرفيق وبعد استمرارنا في رفع الشعارات المنددة بالقمع الذي تعرضنا له وإعتقال الرفيق قررنا أن نجوب مسيرة في اتجاه منزل الرفيق بطبيعة الحال ف ” قوات الأمن ” (كانت إلى جانبنا ليس من أجل حمايتنا بطبيعة الحال…) وفي منتصف الطريق إليه وصلنا خبر الإفراج عنه هذا ما حدث على مستوى الأمس وهو إن دل على شيء فهو يدل على إفلاس السلطات وسياستها عموما بالمنطقة إذ لم يكفيهم التعاطي معنا ومنذ بداية نضالنا بالآذان الصماء ثم بعدها بمنعنا من محاولة ثنينا عن مواصلة نضالاتنا وبكافة الوسائل من المؤامرات إلى التطويق وصولا إلى القمع لتتوج إنجازاتهم بالبدء في حملات الإعتقال بل وتكريسا لسياسة القرب المزعومة يتم الإتصال مباشرة بهواتف مجموعة من المناضلين الأحرار وكان التهديد والوعيد هي العنوان الأبرز لهذه المكالمات وهذا الشيء الذي لن يحبط عزيمتنا بل سيكون له بالغ الأثر على الرفع من وثيرة نضالاتنا وبكافة الأشكال إذا كان مبررهم الوحيد هو أن مدينة العيون ممنوعة من الوقفات فنحن نقول وبصوت واحد أننا ندرك تمام الإدراك بأن صوتنا يعتبر نشازا في سمفونيتكم السياسية وسنستمر فيه وبأعلى أصواتنا وإن رهانكم على خيار قمعنا ليس سبيلا لوقف مسيرتنا من أجل حقوقنا المشروعة رغما عنكم فإذا كانت المطرقة تكسر الزجاج فإنها تصلب الفولاذ .
وإذ نحيي كافة المناضلين المعطلين الأحرار نقف وقفة إجلال إلى الرفيق حسنا آبا وعائلته ونعلن للرأي العام المحلي والدولي:
تنديدنا بسياسة القمع والتنكيل الممارسة في حقنا كمعطلين وكل مناضلي المدينة ٭
مطالبتنا بالتوظيف المباشر لكافة حاملي الشواهد بالمدينة و على رأسهم مناضلي التأهيلي بالإتحاد ٭
٭ عزمنا مواصلة النضال وبكافة الأشكال وسعينا إلى السير قدما في الإنخراط في معارك أبائنا وامهاتنا وإخواننا بكافة التنسيقيات
٭ دعوتنا كل المعطلين إلى التحرك العاجل وكسر جدار الصمت وأيضا للمنابر الإعلامية الحرة والضمائر الحية من هيئات سياسية وحقوقية دعمنا في مسيرتنا النضالية وقضيتنا العادلة
“من لا يهوى صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر”