خرج اعوان السلطة الى العلن بالشارع العام رافعين لافتات مطالبهم بعد مالقوه من سياسة صم الادان رغم الدور الأساسي الذي يلعبه أعوان السلطة من تضحيات جسام لتثبيت الأمن و الإستقراركما تنص على ذلك مقتضيات الدستورو بمقابل ذلك يجدون الجحود والنكرانوالتماطل من الإدارةالوصية،سواء على مستوى المطالب المحلية أو الوطنية،ولا يخفى على أحد المهام الملقاة على عاتق أعوان السلطة خاصة بالأقاليم الجنوبيةوالدور الطلائعي و التاطيري الذي يمثلونه داخل قبائلهم،و بمدينة بوجدور والمناطق الجنوبية ككل بالتحديد حيث تشتغل هذه الفئة كخلية نحل بعمل متواصل ومستمر على حساب أجسادنا و أرواحنا وحقوق أبنائنا،زد على ذلك مانتعرض له من إهانات وتهديدات سواء على المستوى النفسي أوالجسدي دون الحق في الترقية. إذ نؤكد على تمسكنا بملفنا المطلبي. لذانلتمس من الإدارة الوصيةأن تبادرإلى إيجاد حلول آنية وجذرية قصد تسوية أوضاعنا المادية والإجتماعية رغم أن أغلب مطالبناهي من أساسيات عمل أعوان السلطة،و ذلك قصد تسهيل مهامهم ولعب الدور الطلائعي و الريادي لتقريب مفهوم عون السلطة الجديد و في هذا الإطار نجدد مطالبنا لمن يهمه الامر في ما يلي :
في الاطار الوطني
نجدد دعمنا وتاكيدنا على دعم التنسيقية الوطنية لاعوان السلطة في مطالبها بعد اللقاء الوطني في الطنطان التي تهم بالاساس حفظ كرامة عون السلطة وهي :
- اخراج القانون الأساسي لأعوان السلطة إلى حيز الوجود.
- الإدماج في الوظيفة العمومية.
- الزيادة في الراتب الأساسي لضمان تقاعد لائق. - خلق نظام للترقية من عون سلطة إلى رجل سلطة. - تسوية وضعية أعوان السلطة حاملي الشهادات. - الاستفادة التفضيلية من السكن الاجتماعي.
اما على المستوى المحلي اد نجدد مطالبنا انها اساسيات وهي كالاتي :
هذه الفئة التي تعاني التهميش على عدة مستويات :
1.على مستوى الاساسيات :
- تسوية وضعية الشيوخ القرويين في المدار الحضري وتنصيبهم شيوخ حضريين .
- تسليم بطائق المهنة .
- تعميم الهواتف النقالة .
- تعميم وسائل التنقل وحصص البنزين.
- تحويل الحوالات الشهرية الى الحساب البنكي .
- التعويض عن المهام .
- بناء مقدميات على غرار اخواننا اعوان بالمناطق الاخرى من المملكة المغربية.
- ضرورة برنامج اسكان لهذه الفئة.
- ضرور ادماج اعوان السلطة في مؤسسة الحسن الثاني للشؤون الاجتماعية لرجال السلطة.