صحراء 24 / العيون
الصورة/ الضحية في المستشفى خلال إصابته في فترة سابقة
نقل المواطن ” أردون محمد ” الذي أضرم النار في جسده مساء يوم الأربعاء 23 نونبر الجاري، بسطح بناية ولاية العيون، إلى مستشفى الاختصاصات بالدار البيضاء، نظرا لإصابته بحروق خطيرة، فيما أصيب باشا المدينة بحروق طفيفة على مستوى الوجه واليدين، يتلقى على إثرها العلاجات الأولية بالمستشفى العسكري بالعيون.
ومباشرة بعد وقوع الحادث الذي تجهل أسبابه الحقيقية، أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بيان إخباري يفيد فيه، أن الضحية أقدم على إضرام النار في جسده أمام مكتب الضبط داخل مقر ولاية العيون وذلك احتجاجا على عدم تنفيذ سلطات ولاية العيون وعودا بتمكينه من بطاقة الإنعاش الوطني التي سحبت منه سابقا خصوصا وأنه عاطل ولا يتوفر على مورد رزق ويعيل عائلة من 3 أفراد – زوجته وابنيه –
وأضاف بيان الجمعية أن الضحية من مواليد 1968 متزوج عاطل عن العمل ومن قاطني مخيمات الوحدة بالعيون سابقا وسبق أن تعرض لاعتداءات من طرف عناصر الشرطة بالعيون على خلفية تصويره للتدخل الأمني العنيف ضد قاطني مخيم الوحدة سابقا أثناء ترحيلهم.مشيرا إلى أن الضحية نقل إلى مستشفى الحسن بلمهدي بالعيون أين ضربت عليه حراسة أمنية مشددة حالت دون اطلاع مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعيون الذي زار المستشفى حال توصله بالخبر ، على وضعه الصحي و الذي تؤكد عائلته في لقائها بمكتب الفرع على خطورته خصوصا وأن النار قد التهمت جزءا كبيرا من جسده مع تباطؤ نقله إلى المستشفى ويرجح نقله هذه الليلة إلى مدينة أكادير .
وفرع الجمعية وهو يتابع وضعية الضحية ” أردون محمد ” يطالب بفتح تحقيق عاجل ومستقل حول ظروف وملابسات إقدام هذا الشاب على إضرام النار في نفسه داخل مقر ولاية العيون وبحضور باشا مدينة العيون ورئيس دائرة بالعيون .