afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

كينيدي تدعو مجددا إلى توسيع صلاحيات “المِينورسو” في الصحراء

 

صحراء 24 ـ عن هسبريس

 

بغضِّها الطرف عمَّا يثارُ حولَ تعنيفِ محتجِّين بتندوف، تصرُّ البوليساريُو على التعلق بشمَّاعة حقوق الإنسان، وضرورة توسيع صلاحيات المنورسُو لتشملها، في الأقالِيم الجنوبيَّة للمغرب، حيث سارعتْ إلى توظيف دعوة رئيسة مركز روبرت كينيدي لحقوق الإنسان، كيري كينيدي، مجلسَ الأمنِ إلى إدراج الصلاحيَّة، السنة الجاريَة، بعد عدول الإدارة الأمريكيَّة عن مقترحهَا السنَة الماضيَة.

الناشطَة الأمريكيَّة قالتْ، في مقالٍ لها على موقع “سي إنْ إنْ” عنونته بـ”مأساة حقوقيَّة منسية”، إنَّ إدراج صلاحية حقوق الإنسان سيكون تاريخيا، دون أنْ يكون ثوريًّا، مضيفةً أنهَا لا تطلبُ من الأمم المتحدة سوى رفع مستوى البعثة في الأقاليم الجنوبية للمغرب إلى المقاييس الدولية في مجال حقوق الانسان المطبقة على جميع عمليات حفظ السلام الأخرى منذ 1991“.

المتحدثة ذاتها، زادتْ أنها التقتْ إبان زياراتها الى الجنوب المغربي مع مئات الضحايا والشهود على الانتهاكات الحقوقية، وساقتْ حالة أميناتو حيدر التي تم اخراجها، وفق ما قالت، من سيارتها وألقيت على الأرض والاعتداء عليها علنا لمرات عدة لأربع ساعات“.

كيري قالتْ إنها حصلت على شهادات من مئات الصحراويين، في الأقاليم الجنوبية للمغرب أو في مخيمات اللاجئين بالجزائر، مضيفة أنَّ “بين الشهادات تلك التي تقترن بأصدقاء أو أفراد عائلة اختفوا، أوْ بمقابر جماعية عثر فيها على جثث”، على حد زعم رئيسة مركز روبرت كينيدي لحقوق الإنسان.

في المنحى ذاته، أوردتْ كينيدي أن مركزهَا قد أكد خلال السنة المنصرمة، الانتهاكات التي يقوم بها المغرب في مجال حرية التعبير والتجمع السلمي والحق في محاكمة عادلة، ذاهبةً إلى أنّ “تلك الانتهاكات قد تواصلت دون أي عقاب لأن قليلا من الناس؛ سيما في الولايات المتحدة قد سمعوا بالصحراء، مستغربةً كيف أنَّ المينورسو هي البعثة الوحيدة العصرية التي لا تتوفر على آلية لمراقبة حقوق الانسان” داعية المجتمع الدولي إلى التحرك فيما يخص هذه المسألة.

جديرٌ بالذكر، أنَّ منابر جزائريَّة كانتْ قدْ أثارت في وقتٍ سابق رصد الجزائر اعتماداتٍ ماليَّة مهمَّة نظيرَ رسمهَا صورةً قاتمة عن وضع حقوق الإنسان في المغرب وجنوبه على وجه الخصوص، وهو ما نفتهُ الناشطة الأمريكيَّة في وقتٍ لاحقٍ، بيد أنَّها لمْ تتوانَ عن تبني أطروحة البوليساريو متى ما خاضتْ في ملف الصحراء، رغم أنها حقوقيَّة غير مسيسة كما تقدم نفسها.

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد