صحراء 24:الصحراء اليوم
في لقاء مع الصحراء اليوم اشتكى مجموعة من العائدين مؤخرا الذين حلوا بمدينة الداخلة في اطار برنامج تبادل الزيارات العائلية بين المغرب ومخيمات تندوف والتي تزامنت عودتهم مع الزيارة الملكية لمدينة الداخلة اشتكوا من الإهمال وتخلي الدولة عنهم بعد الوعود المعسولة التي قدمتها لهم السلطات المحلية لولاية الداخلة واد الذهب وعمالة أوسرد،حيث أكدوا للصحراء اليوم عن خيبة أملهم في الدولة المغربية بعد أن إتخذوا قرارا شجاعا بالإستقرار في أرض وطنهم المغرب خصوصا وان السلطات قد رسمت لهم
احلاما وردية ابهرتهم ووعودا معسولة لم يتحقق منها شئ الى الان وهو ما دفعهم للاحتجاج امام ولاية الداخلة التي حلت بعض مشاكل العائدين المحسوبين على الداخلة لكن الاخرين التابعين لعمالة لأوسرد و المقدر عددهم ب12 فردا لازالوا الى الان ينتظرون بيأس وعودا قد لا تتحقق على أرض الوجود بسبب ماجاء على لسان رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة اوسرد حينما صرح لهم “بأن الدولة سدت الروبينيات وما عندها ماتعطيكم وسيروا فحالكم للبوليزاريو ” وهو ما صدم المجموعة وجعلها تعيش دوامة نفسية في اتخاذ القرار الذي يحفظ ماء وجهها خصوصا وانهم منذ ان حلوا بالمغرب يعيشون على اعانات عائلاتهم- والتي لامحالة ستتوقف – بدون مدخول او عمل والكارثة ان من بينهم اطفال وشباب انقطعوا عن دراستهم وايضا حاملي شواهد عليا ولحد الان لم يدمجوا
وأفاد أفراد من المجموعة أن الكيل قد طفح بهم وانهم سيتخذون قرارات حازمة وإن دفعوا فيها الثمن غاليا لأن الدولة أهانتهم وجرحت كرامتهم بما أقدمت عليه ولم تعترف بتضحيتهم فجعلتهم أشبه بالمتسولين الباحثين عن الريع وهم الذين كانوا معززين مكرمين فهم لا يلتمسون احسانا من الدولة بل انهم من اصحاب الاملاك بالمخيمات و الحاصلين على الشواهد العليا التي تؤهلهم للحصول على وظائف عليا تخلوا عن هذا كله مقابل نصف كرطية وفظاظة المسؤولين ومعاملتهم الحاطة حيث مافتؤوا يهينون كرامتهم وادميتهم في كل لحظة
(للإشارة ستنشر الصحراء اليوم فيديو تصريحات المجموعة في مقال قادم إنشاء الله)