afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

ما أعدلك يا جا… لموس



صحراء 24:رأي بقلم ولد عينة



في الأيام القليلة الماضية توارت أنباء هنا وهناك في الجرائد الإلكترونية على أن الولي الجديد القديم بوشعاب حث المندوبية الجهوية للتخطيط بالعيون بعدم استدعاء المعطلين الصحراويين للمشاركة في الإحصاء الذي يتم تخصيص تعويضات مالية للمكلفين والمشرفين الجماعيين المكلفين بهذه العملية من الناحية التقنية والإدارية والتنظيمية و  المراقبين سواء منهم المكلفين بتكوين الباحثين أو الذين سيوكل إليهم تأطير الفئة الثالثة المكونة من الباحثين، بعد إعلان المندوبية السامية للتخطيط عن انتهاء عملية انتقاء المشاركين يوم 20 يونيو 2014 عند ولوج الموقع الإلكتروني للمندوبية للإطلاع على اللوائح تأكد لدي الاستثناء الذي لطالما شنفوا أسماعنا به … فعلا العيون استثناء في كل شيء في نهب الأراضي، نهب المال العام، انتهاك حقوق الإنسان، انتهاك أعراض البيوت…

وبما أن رمضان شهر الإحسان على الأبواب فمندوبية التخطيط طبقت توجيه السيد الوالي الجديد القديم الجديد في منصبه والقديم بعقليته بنوع من الإحــسان ولم تدرج مدينة العيون ضمن لائحة المدن ( الصورة المرفقة ) في البوابة الإلكترونية المخصصة للمشاركين المقبولين في الإحصاء العام للسكان والسكنى 2014.

رجعت بي الذاكرة أيام مخيم أكديم إزيك و ما عرفته العيون من أحداث ظن البعض أن سياسة الدولة المغربية سوف تتغير تجاه أهل الصحراء عامة ومدينة العيون العاصمة خاصة فالجميع كان ضد الوالي أنذالك محمد جلموس سب وشتم الجميع يتحدث طبعا عن غير وعي إلى أن تم تعيين الوالي الدخيل ابن المنطقة فاشتغلت آلة الإشاعة والدعاية ” الوالي ولد عمكم إدور يخدم” .. “ألا تكايسو عليه” .. “راهي الناس محاربتوا ” وغيرها من الأقاويل التي تردد صداها في الشارع ولأسف المعطلون الصحراويين من الذين روجوا لهذا الخطاب فكانوا هم الكبش الذي ضحى به الدخيل ليستمر في منصبه وأرتكب جرم في حق الصحراويين ومجموعات المعطلين بمختلف أطيافها تتحمل الوزر الأكبر  فيما يعرف بيوسبي سكيلز الذي كان موجه لتكوين الشباب واليافعين من غير حملة الشواهد  من أجل تأهيلهم لسوق الشغل فإذا بابن المنطقة البار يقدم الطعم للمعطلين الذين تهافتوا عليه في تجسيد عملي لمقولة الطماع يخرج عليه الكذاب .. مرت أيام الدخيل وجميع الملفات الاجتماعية عالقة وحق الاحتجاج الذي كانت تتمتع به الفئات سلب منها وبدأت الحرارة ترتفع من جديد .. فجاء ابن السلطة بوشعاب على رأس ولاية العيون (الذي يحسب له فتح الأبواب خصوصا الباب الشركي) فاشتغلت من جديد نفس الدعاية والإشاعة لكن بنوع من الإحسان أيضا كان الرابح الوحيد فيها الكتاب العموميين الذين استغلوا بأس وفقر الضعفاء من أهل العيون … كل لبيب بالإشارة يفهم، الغريب أن دور المعطلين في هذه الدعاية كان كبير لدرجة البعض بدأ يفكر في ” الرابيل شلاهي أعدل بيه “

فجاء الإحصاء العام للسكان والسكنى فرصة لإبداء الجدية في التعاطي مع ملف المعطلين من طرف السلطة في شخص الوالي بوشعاب على غرار ماقام به الوالي جلموس الذي سلم للمعطلين آنذاك (في إطار الحلول الترقيعية إلى حين التوظيف) بطائق الإنعاش 15 لمجموعة الأمل و 10 لمجموعة CDT رغم رمزيتها إلى أن دلالتها كانت قوية حلول ترقيعية مع جميع الملفات الأرامل والمطلقات والمتقاعدين … عند إعفاء الوالي جلموس وتعيين الدخيل قلت لمجموعة من الرفاق سيأتي اليوم الذي يتمنى فيه أهل العيون أيام جلموس ليسا حبا فيه ولكن لان المخطط واحد مستمر في خط تصاعدي من السيئ إلى الأسوأ، فالرسالة واضحة ورحمه الله من قال حبل الكذب قصير ..

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد