تبعا للمقال المنشور بموقع زنقة 20 و الذي تداولته عدد من المواقع المحلية بالعيون، المتعلق بـ ” 126 مليار ، و بعد التعليقات التي توصلنا بها من طرف مجموعة حاملي المطالب الاجتماعية، قام الطاقم الصحفي بموقعنا ” آش واقع ” بالبحث في دقة الموضوع، من عدة مصادر موثوقة مركزية و محلية، حيث تبين أن الخبر لا أساس له من الصحة، و لم يكن إلا نسج من الخيال حسب قول مصادرنا التي وصفته بالخبر الكاذب، و الهدف منه هو إثارة البلبلة في الساكنة التي تعودت على سيل من الأخبار التي تنسج بخيال لا يعتمد على أي واقع، و قد أضافت المصادر ذاتها، أن صاحب الخبر ( زنقة 20 ) سمح لنفسه بالإدعاء أن وزير الداخلية ” محمد حصاد ” أعطى وعودا لحاملي الشواهد، و أن الوالي ” يحظيه بوشعاب ” وعد بتلبية الطلبات المسجلة مختلف الملحقات الإدارية التابعة لإقليم العيون، الذي يتشرف بالسهر على إدارته الترابية.
و ذكرت مصادر ” آش واقع ” بأن عملية التسجيل التي دعا إليها والي العيون، تهدف إلى جرد الواقع الاجتماعي للساكنة، ووضع لوائح تنبني على درجة الفقر دون أي إقصاء، لأي فرد من الساكنة، و قد كرر والي الجهة ” بوشعاب “في عدة مناسبات جمعته بالساكنة و بممثليها أن الهدف من هذه اللوائح هو إحقاق عدالة إجتماعية و شفافية في التسيير، و قد كرر عدة مرات أنه غذا تعلق الأمر بأرع بطاقات للإنعاش الوطني فإنها ستوزع على الأربع ألوائل الأكثر هشاشة من تلك اللوائح.
و يستشف من صاحب الخبر الكاذب أنه يدخل في خانة أولئك الذين لحقهم الضرر من السياسات العشوائية التي كانت تنبني على الزبونية ، و الذين كانوا يصطادون في ذلك الملك العكر على حساب تهميش من لا حول و لا قوة لهم في التركيبة المستفيدة التي لا تنظر بعين الرضى إلى الهدوء الذي استعادته مدينة العيون و الذي يرجع سره إلى المصداقية و الثقة اللتين استعادتهما السالكنة في الإدارة الترابية.