نفى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي المزاعم التي تقول أن هناك جنود مصريين قتلوا في ليبيا مؤكدا وفاتهم في الهجوم الأخير بشمال سيناء.
واتهم السيسي خلال حضوره المناورة التعبوية “بدر 2014″، التي نفذتها القوات الجوية الاثنين، جماعة “الإخوان المسلمين” بالسعي إلى “إراقة الدماء” في مصر.
وقال الرئيس المصري في كلمته إن الجيش المصري كان حريصاً على عدم إراقة الدماء، لكن الإخوان كانوا حريصين على عكس ذلك تماماً.
وأضاف أن الإخوان كانوا يتخيلون أنهم يستطيعون أن يفصلوا سيناء عن الوطن الأم، ويحولونها إلى إمارة تكون شوكة في ظهر مصر، تستخدم عند الضرورة، مشيراً إلى أن الجيش المصري لم يكن يهدف إلا أن تبقى مصر باقية شامخة بكل مؤسساتها حتى لا تسقط.
وأكد السيسي أن “الحادث الإرهابي، الذي استهدف جنودنا في العريش، لا يمكن فصله عن معركة الوجود، التي تخوضها مصر ضد الإرهاب”، مشدداً على أنه أحداً لا يستطيع كسر إرادة مصر وجيشها.
وأعرب الرئيس عن استياءه الشديد من الشائعات التي استهدفت قلب الحقائق، من خلال الزعم بأن مقتل جنودنا في مذبحة الشيخ زويد، كان في ليبيا، وليس في سيناء، وذلك بغرض التشكيك في مصداقينا.