صحراء24: لخليفة دويهي
شهدت الدول الاسكندينافية في الأيام الماضية معارك دبلوماسية خفية بين المغرب و جبهة البوليساريو, وذلك بعد اعتراف مملكة السويد بالدولة الفلسطينية, حيث جندت المملكة المغربية كل إمكانياتها دبلوماسية و الاستخباراتية لخوفها من قيام ستولكهوم بخطوة مماثلة مع الدولة الصحراوية.
و من أجل إقناع الساسة و صناع القرار بدول شمال أوروبا بعدم الاعتراف بالدولة الصحراوية. يسوق المغرب في خطابه للاسكندينافيين إلى ان المنطقة لن تعرف استقرارا أمنيا في حالة الاعتراف بالجمهورية الصحراوية. النقطة الأهم التي يلعب عليها المغرب هي أن تبقى النرويج و السويد دولتين محايدتين من أجل ان يقيم طرفي النزاع المفاوضات على أراضيها.
و تجدر الاشارة إلى ان البرلمان السويدي قد اعترف بالدولة الصحراوية في ستمبر 2012 ووصفت الجرائد السويدية الأعتراف البرلمان أنا ذاك أنه جاء كرد مناسب على ما وصفه« بتعنت المغرب في عرقلة الاستفتاء ». وأصدر البرلمان بيانا يتضمن أربعة نقط تفسر هذا الاعتراف.