afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

الفصائل السلفية الجهادية الليبية توقف تهريب السلاح الثقيل واهمها الصواريخ أرض – جو وأرض- أرض إلى دول الجوار

 

 “راي اليوم” ـ أحمد عزيز

 

 

قررت الفصائل السلفية الجهادية في ليبيا التي يعتقد أنها تسيطر على مخزون كبير من الأسلحة النوعية الليبية وأهمها الصواريخ أرض – جو وأرض- أرض وقف تهريب الأسلحة الثقيلة إلى دول الجوار وهي مصر والجزائر والسبب هو الحرب الدائرة في ليبيا بين الجماعات السلفية الجهادية من جهة وقوات الجنرال خليفة حفتر .
 تجني دول جوار ليبيا أولى ثمار الحرب بين الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا وقوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، حيث كشفت تقارير أمنية تم تداولها في الجزائر مصر وتونس عن تراجع عمليات تهريب الأسلحة الثقيلة من ليبيا إلى دول الجوار بسبب حاجة الجماعات السلفية الجهادية للأسلحة الثقيلة لمواجهة خصومها في الداخل، وتشير بيانات رسمية إلى  ان الأسلحة المهربة عبر الحدود بين تونس وليبيا منذ بداية عام 2014  أغلبها أسلحة خفيفة وذخائر أو قذائف صاروخية خفيفة، بينما اكدت تقارير أمنية رسمية جزائرية صدرت في عام 2013 وقوع العديد من عمليات حجز صواريخ مهربة من ليبيا.
وكشفت مصادر أمنية جزائرية وتصريحات لمسؤولين في الجزائر والقاهرة أن مكافحة تهريب السلاح من ليبيا يأتي كأهم أولوية أمنية في العمل المشترك بين البلدين بخصوص الأزمة الليبية، وتنفق الحكومات  في مصر الجزائر وتونس أموالا طائلة لحراسة الحدود الممتدة آلاف الأميال مع دولة ليبيا، ورغم هذا فشلت كل الإجراءات في منع وصول الأسلحة الليبية المنهوبة من مخازن الجيش الليبي السابق إلى الدول الثلاثة.
وتتسابق أجهزة الأمن والمخابرات في 6 دول مع الكتائب السلفية المسلحة السلفية الموالية لأنصار الشريعة في تونس وبلمختار وحركة أنصار الدين، من أجل الوصول إلى عدد من الأسلحة الخطيرة التي تقلب الموازين العسكرية في أي نزاع، وأهم هذه الأسلحة هي الصواريخ الروسية المختلفة مثل الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات.
ولا تقل قيمة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية المنهوبة من مخازن الجيش الليبي أثناء الحرب الأهلية في ليبيا عن 4 مليار دولار، وهذا الرقم أكدته الإحصاءات الرسمية للجيش الليبي في عهد العقيد الليبي معمر القذافي حيث فاقت قيمة صفقات التسلح في سنوات حكم القذافي العشرة الأخيرة 15 مليار دولار أنفق ما لا يقل عن 30 بالمائة منها في تجهيز الجيش بأسلحة خفيفة ومتوسطة، وهي أسلحة صاروخية يمكن حملها على  متن عربات خفيفة أو قذائف يحملها المشاة. وتشير تقارير أمنية إلى أن جماعات سلفية ليبية تخفي في الصحراء شحنات ضخمة من الأسلحة لبيعها أو استعمالها عند اقتضاء الضرورة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد