afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

رئيس المجلس البلدي للوطية في قفص الإتهام

 

 

صحراء 24:طانطان


رزئت ساكنة والمجتمع المدني ورجال الصيد البحري التقليدي وفئات بئيسة مقهورة من ساكنة بلدية الوطية بطانطان ب”موجة بحر حار” ويتعلق الأمر ب تسونامي وغول الفساد العارم،- وهو لا يملك من القوة – أعني هنا بالقوة السلطة السياسية والثروة – إلا ما منحته الانتخابات أو ما نهب من خلال الصفقات المشبوهة، وما كان لان يتحول من سفهاء وسفلة القوم إلى ديناصورات وذئاب في عالم المال والأعمال إلا بالحيل والنصب والسرقة-؛ونقصد هنا رئيس المجلس البلدي الذي نهب ولازال في سيطرته على اموال الشعب بدون حسيب ولا رقيب . لولا ابتلاع الساكنة لألسنتها وعدم محاولتها كسر حاجز الصمت والخوف، واكتفائها بالصبر الذي ليس له حدود، أو عن طريق تقديم الفتات لبعض مخروطي الرأس لاعقي الأحذية لتكريس العجز.. وهو ما يضع وعينا الجماعي أمام السؤال التالي : ألم يئن الأوان لأن نستفيق من سباتنا ونحرر العقل لساكنة الوطية من عقاله، كخطوة أولى للقضاء على بنية التشكيلة العصابية التي أنهكت البنية التحتية وجرفت كل الادمغة، وسيطرت على وعي بعض أبنائه، وحولتهم إلى قطعان بشرية يفكر عنها وتقاد ويستبد بها؟

إنه لأمر جلل حقا أن تغل أعناق الطنطاويون دون أن ترغمهم على ذلك قوة أكبر من قوتهم، لاسيما وأن الإرادة الملكية – ولو على مستوى الخطاب – تتماشى مع أحقية المغاربة في التحرر من لوبيات الفساد، بعد طرح سؤال أو تساؤل : أين الثروة ؟؟؟ الذي تفاعلت معه الضمائر الحية على امتداد خريطة الوطن عموما، وخريطة  اقليم الطنطان على وجه الخصوص، وحاولت الإجابة عنه بالكشف عن مصير ومكان  الملايير منهوبة من مدينة الوطية التي لم تجد بعد من معقولية لخطاب 7 دراهم، ومن معنى لعبارة “أعتز بمغربيتي” في ظل إعاقة العدالة، والإجرام في حق الناس والمجتمع، وترسيخ ظلم اجتماعي يتحدى مشاعر الساكنة ويستفز وجدانها، لوجود خيوط سرية وسراديب خفية تصل بين أولئك الذين يسهرون على تسيير الشأن المحلي ببلدية الوطية من جهة، وبعض الشخصيات الكبرى في قمة جهاز الدولة السياسي والتشريعي والأمني من جهة ثانية، سراديب تكون مافيا للجريمة المنظمة كتلك التي عرفها التاريخ في صقلية وجنوب إيطاليا . 

حقا ان حجم الفساد ونهب المال العام الذي تعمق واتسع وتكثف ببلدية الوطية وحولها إلى أرض مزروعة بثقافة الفساد، هذه الفئة من مخروطي الرأس، العديمي المحتوى، المستحمرين من طرف راعي الفساد، نهقت وعربدت وهي في حالة سكر طافح، وحاولت تسويق خطاب يتحرك عكس عجلة التاريخ الذي سيسحقهم لا محالة، ويتركهم غبارا يتناثر في أرجاء الكون الفسيح. 

 ثم جاء لينفث سمومه بين سكان حاضرة  بلدية الوطية  هذه السياسة القذرة التي حاول السيد الرئيس “أبو نهب “تمريرها عن طريق بعض المصرين على البلاهة، تتلخص في قول المهلب : “لأن يطيعني سفهاء قومي ، أحب إلي من أن يطيعني حلماؤهم”.واكبر فسادوهوهروبه من الدورة الاستتنائية للمجلس امام جميع الحاضرين من مجتمع مدني وسلطات وصحافة محلية………………………….لكن هذا الفساد لن يدوم فقدحان موعد الحساب والعقاب والوقوف امام هده السياسة الفاسدة .وأعدكم بتعريته وكشفه أمام الرأي العام الوطني والمحلي بالوثائق والأدلة التي في يدنا وسننشرها على هذا المنبر قريبا وعلى السيد “محمد حصار” إتخاذ القرار أنذاك

 

 

أمام هذا الواقع البئيس الذي تتصدره مسوخ الفساد، يجب الوعي بأن الأسوأ من الفاسد حاميه، والأخطر من الفساد بيئته الحاضنة، لذا يجب على أحرار ساكنة الوطية  توحيد الصف في قلب حركة الشارع لكشف المغالطات والزيف وتعرية الوجه القبيح لمن تحول  إلى ذئب وديناصور في عالم المال والأعمال عن طريق نهب مقدرات المدينة، ويجب فضح المتواطئين والذين يعملون على التطبيع معه، والذين يختزلون المعركة ضد الفساد .، ويأملون توقف المعركة واضمحلال الأصوات الحرة لصالحهم في الانتخابات الجارية 2015.

.عزيز اليوبي. طانطان…….

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد