afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

تقرير لأول نشاط لجمعية التراث المادي واللامادي (فعلية الحقوق الثقافية: تحديات ورهانات)

الصحراء 24 : العيــــــون 

في إطار الأنشطة الرمضانية التي تقوم بها الجمعيات في شتى المدن، وخاصة مدينة العيون عاصمة الأقاليم الصحراوية، قامت جميعة التراث المادي واللامادي بتنظيم ندوة فكرية بعنوان (فعلية الحقوق الثقافية: تحديات ورهانات)  وذلك يوم 18ـ06ـ2016 بفندق المسيرة على الساعة 23:00 ليلا حيث قام بتنشيطها كل من الاساتذة الاجلاء:

ـ الحسين لعويمر: التشريعات الدولية لحماية الحقوق الثقافية.

ـ عائشة خليل: سبل صيانة الثقافة الحسانية.

ـ محمد الراجي: الثقافة الحسانية مابين الدسترة والأجرأة.

وقد افتتحت الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم من طرف: المقرئة الصغيرة عائشة.

وبعد ذلك كلمة الرئيسة التي حية بها الحضور الكريم،وعلى رأسهم السلطات المحلية، وكل من دعم وكان سبب في انجاح هذا النشاط الأول للجمعية الحديثة العهد، وقد وضحت السيدة الرئيسة أهداف الجمعية والسبب في تأسيسها، وهي الغيرة على تراث المجتمع الصحراوي الذي اصبح في طي النسيان والكتمان، وأصبح عرضت للضياع،

 وفي النهاية رحبت كذلك بالحضور الذي كان يتمثل من اساتذة وباحثين ومنتخبين وفاعلين جمعويين وباقي المواطنين المساندين للجمعية، والغيورين على التراث الصحراوي والمبادرات التي تهتم بالحفاظ عليه. وتم الفصل ما بين المداخلات باستراحة شعرية من طرف الشاعر الكبير “محمد السويح” الذي اتحف الحضور بقصائد من الشعر الحساني يثني من خلالها على حث الشباب للحفاظ على الموروث الثقافي والتمسك بالعادات والتقاليد الصحراوية العريقة.

وبعد ان انتهت المداخلات التي كانت كافية وشافية لغليل الحضور الذي كان في حاجة ماسة الى مثل هذه المداخلات الهادفة، قام رئيس الندوة بفتح النقاش مما جعل الجميع يتدخل ويقدم الشكر للجمعية، وتركزت جل المداخلات حول الحفاظ على الترات المادي واللامادي من الضياع والإتلاف بسبب العولمة، وصونه وتثمينه للأجيال القادمة، ويكون مدخل الى تنمية هذه الأقاليم فعليا وعمليا، وكان المتدخلين حماسيين في كلامهم مما جعل الجميع يتكلم بحرية مطلقة.

وقد خرجت الجمعية في هذه الندوة بمجموعة من التوصيات وهي كالآتي:

ـ حرية الإنتاج والتعبير المكتوب والمرئي والمسموع دون اية قيود.

ـ تفعيل الحماية القانونية والعمل المؤسساتي لجرد وحماية التراث المادي واللامادي للثقافة الحسا نية.

ـ تشجيع الاستثمار في مجال السياحة الصحراوية وإعداد دلائل سياحية حول الموروث الثقافي الحساني .

ـ تخصيص أسبوع ثقافي للاحتفاء بالثقافة على صعيد كل المؤسسات التعليمية بجهات الصحراء .

ـ ضرورة وجود نشارات باللهجة الحسا نية في القنوات الوطنية.

ـ التعاون الفعال بين الجامعات والسلطات المحلية والجمعيات التي تعمل في مجال التراث الحساني.

ـ الإلمام الجيد بطبقة المجتمع المحلي اجتماعيا وتاريخيا وثقافيا.

ـ ضرورة تحدث باللهجة الحسا نية في كل ندوة فكرية.

ـ دعم الموروث الثقافي في مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.

ـ دعم الصناع التقليدين للحفاظ على التراث.

ـ فتح متحف خاص بالتراث الصحراوي.

ـ ادراج الصناعة التقليدية في شعب معاهد التكوين.

ـ إدراج اللهجة الحسا نية وبعض الأدوات والأسماء في المقررات الدراسية.

ـ فتح جامعة في الصحراء تحتوي على مراكز ودراسات صحراوية.

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد