afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

إتحاد المعطلين الصحراويين أبناء إقليم العيون يواصل نضاله السلمي رغم تعرضه للقمع و اللامبالاة

الصحراء 24 : العيـــــــون 

في خطوة نضالية جديدة لإتحاد المعطلين الصحراويين أبناء إقليم العيون وفق نهجه الحضاري  في الاحتجاج رفضا لسياسة الإقصاء و التهميش في حق الكفاءات الصحراوية نظم اليوم الثلاثاء 10ماي 2016 على الساعة الثانية عشر و النصف زوالا وقفة سلمية  من أمام مقر ادارة المديرية الجهوية لوزارة  التشغيل و الشؤون الاجتماعية   بشارع مكة  في ظل حصار كثيف لعناصر الجهاز المخزني المتمثل في القوات المساعدة و الشرطة بالزي الرسمي و المدني.

دام الشكل النضالي قرابة خمسة عشرة  دقيقة ردد خلالها المعطلون الصحراويون شعارات منددة بالأوضاع المزرية وتكريس القائمين على شأن الإقليم كل إمكانيات المنطقة لخدمة البهرجة الزائفة والتغاضي عن الملفات الأكثر أهمية المتمثلة في التنمية الاقتصادية والقضاء على بطالة أبناء الإقليم وتحت أنظار مجموعة من الهيئات الحقوقية والصحافة المحلية تم منع استمرار  الوقفة الاحتجاجية السلمية بالقوة المفرطة تلخص في السحل و الدفع و الركل و سب و قذف نجم عنه إصابات متعددة استدعت نقل بعضهم إلى المستشفى المحلي نذكر منهم:

–  المخطار بوشلكة الإصابة على مستوى الكتف.

–  محمد مولود عليوة الإصابة على مستوى الركبة.

و قد استغرب المصابون لعدم تلقيهم أي إسعفات اولية أو فحص طبي.

   لتتحول إلى مسيرة صامتة بمرافقة مخزنية مستمرة اتجهت صعودا عبر شارع السمارة لتتوقف بالقرب من مقهى إبيزا وتشكيل جلقية عبر فيها مناضلو الإتحاد عن صمودهم ضد كل أشكال الإقصاء ليتم منع الحلقية الختامية مجددا.

    لقد اكد منتسبو إتحاد المعطلين الصحراويين أبناء إقليم العيون عزمهم المضي قدما  في النضال السلمي و الراقي ما دام هناك استمرار تغاضي  الجهات المسؤولة عن الملف المطلبي للمعطلين الصحراويين ابناء الاقليم و تخاذل الاعيان والمنتخبين و الشيوخ  عن مهامهم في ايصال الصورة الحقيقية المعاشة و استنزاف مقدارات المنطقة المنجمية والبحرية دون الاستفادة منها تنمويا و امتصاص بطالة كفاءات ابناء الاقليم المتراكمة لعقود.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد