afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

هذه هي نسخ الرسائل الموجهة للأمم المتحدة ومفوضية الإتحاد الأروبي ورئاسة الأتحاد الأفريقي بخصوص الصحراء

الصحراء 24 : العيــــــون

في الرباط بتاريخ 29 دجنبر 2016                                                    عدد: 172/2016                                   

                                     إلى السيد الأمين العام الأمم المتحدة بالمغرب
السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام  الأمم المتحدة بالمغرب.
إننا نحن فعاليات المجتمع المدني الصحراوي المشاركة في الملتقى الأول للحوار المدني الصحراوي، المنظم من طرف رابطة التضامن الصحراوي للدفاع عن الوحدة الترابية يومي 28 و29 دجنبر 2016، تحت عنوان: “قضية الصحراء، جمود – انتظارية-  معاناة، أي دور للمجتمع المدني الصحراوي من أجل تجاوز الوضع الراهن؟ “، ونحن نختتم هذا الملتقى، لنتطلع لدور الأمم المتحدة في الحفاظ على السلم و الأمن العالميين و خصوصا في الدور الموكول لها من طرف مجلس الأمن من أجل البحث عن حل سياسي متفق عليه من كل الأطراف المعنية بصفة مباشرة بملف الصحراء. و انطلاقا من إيماننا بأن رقي و رفاهية   البشرية  و استقرار العالم  مرتبطان  ارتباطا وثيقا بسمو حقوق الإنسان  و باحترام الوحدة الترابية لبلدان المعمور، وفي ذلك يندرج ايماننا بأن  قضية الصحراء قضية مصيرية تهم مستقبل الصحراويين ومستقبل بلدهم المملكة المغربية ومستقبل منطقة ساحل الصحراء برمتها، في ظل تنامي مؤشرات الإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة و في  العديد من بقاع العالم.
السيد الأمين العام.
إذ نعبر عن ألمنا البالغ للوضع الإنساني والحقوقي الكارثي الذي يعيشه جزء من أهالينا محتجزين بمخيمات تندوف الجزائرية، و إذ نخص منهم  بالذكر وضعية النساء اللاتي يعانين من العبودية و سوء المعاملة و الزواج و الإنجاب القسريين، و بدون استثناء وضعية الأطفال الذين يتم فصلهم عن آباءهم و إرسالهم إلى بلدان أخرى، ليجدون أنفسهم، بعد عودتهم،  مجندون في المليشيات أو محتجزون في المخيمات،  فإننا ندعو الأمم المتحدة و المنتظم الدولي للعمل على فك الحصار المفروض على أهالينا في مخيمات تندوف، و تمكينهم من حقهم في التنقل بحرية، من أجل عودتهم إلى وطنهم المملكة المغربية .
السيد الأمين العام.
إذ نثمن الدعوة الدائمة للأمانة العامة للأمم المتحدة إلى إحصاء ساكنة تندوف فوق التراب الجزائري، و التي  لازالت تقابل بالرفض من طرف السلطات الجزائرية رغم دعوة مجلس الأمن لمباشرة مفوضات معها بهذا الشأن، مما يؤكد المسؤوليات الدائمة للجزائر بخصوص ملف الصحراء المغربية، فإننا ندعو الأمم المتحدة بالضغط على الجزائر من أجل مباشرة هذه العملية و التي لا تكتسي أهميتها  فقط في  الجوانب السياسية و القانونية بل تتعداها إلى البعد الإنساني و الحقوقي.  إن شروط الحياة الصعبة لأهالينا المحتجزين في مخيمات تندوف التي تعرف حصارا أمنيا و إعلاميا خانقين أشبه بتكنة عسكرية،  او هو كذلك ، و الظروف المهينة التي يتم بها توزيع جزء من المساعدات، حيث أن جزءا كبيرا من هذه المساعدات لا يصل إلى المعنيين و يتم المتاجرة به في أسواق مجاورة، يفرض ضرورة إحصاء ساكنة مخيمات تندوف و وضع آلية مستقلة فعالة لتدبير المساعدات الإنسانية بها.
السيد الأمين العام.
إننا ندعو الأمم المتحدة  للضغط على الجزائر من أجل انخراطها  بجدية في مجهودات المنتظم الدولي من أجل إنهاء النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، و دعوتها إلى تحمل مسؤولياتها في إيواء  كيان وهمي لا يتمتع بأبسط مقومات السيادة يحتجز جزءا من أهالينا فوق التراب الجزائري في ظروف غير إنسانية، فلا هم يتمتعون بصفة لاجئين في نظره و لا هم يملكون وثائق معترف بها دوليا تمكنهم من أبسط حقوقهم.
السيد الأمين العام للأمم المتحدة.
إننا كمجتمع مدني صحراوي ندعو الأمم المتحدة إلى مضاعفة مجهوداتها إلى جانب دول مجموعة أصدقاء الصحراء، من أجل إيجاد حل سياسي متفق عليه لقضية الصحراء يضمن الكرامة للصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف و يحترم الوحدة الترابية لبلدهم المملكة المغربية، و من هذا الأساس فإننا نعتبر أن المقترح المغربي القاضي بمنح ساكنة الصحراء حكما ذاتيا، الذي حظي بإشادة المجتمع الدولي ووصفه بالجدي و ذي المصداقية، يعد الحل الوحيد و الأنسب لإنهاء هذا النزاع المفتعل في الصحراء التي تعد جزءا لا يتجزأ من المغرب،  أرضا و سماء و بشرا.
و في الأخير سنظل نحن الصحراويين مغاربة في مغربهم، بلدا عريقا بثقافته  و تاريخه ، محبا للأمن و الاستقرار و رقي البشرية، مهتما بقضايا هذا الكوكب الصغير الذي نطمح أن نعيش فيه بأمن و سلام و سعادة.
 والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
                                                                 

عن منظمات المجتمع المدني الصحراوي المشاركة في  الملتقى الأول للحوار المدني الصحراوي
    رئيس رابطة التضامن الصحراوي للدفاع عن الوحدة الترابية

————————————————————————

في الرباط بتاريخ 29 دجنبر 2016                                                   عدد: 171/2016

                                             إلى السيد رئيس الاتحاد الإفريقي
فخامة السيد إدريس ديبي، رئيس الاتحاد الإفريقي.
إننا نحن فعاليات المجتمع المدني الصحراوي المشاركة في الملتقى الأول للحوار المدني الصحراوي، المنظم من طرف رابطة التضامن الصحراوي للدفاع عن الوحدة الترابية يومي 28 و29 دجنبر 2016، تحت عنوان: “قضية الصحراء، جمود – انتظارية-  معاناة، أي دور للمجتمع المدني الصحراوي من أجل تجاوز الوضع الراهن؟ “، ونحن نختتم هذا الملتقى، لنؤمن بأن نمو و قوة القارة الإفريقية مرتبط  ارتباطا وثيقا بتكتلها ومدى احترام الوحدة الترابية لبلدانها و نبذها للتجزئة و الانقسام، وفي ذلك يندرج ايماننا بأن  قضية الصحراء قضية مصيرية تهم مستقبل الصحراويين ومستقبل بلدهم المملكة المغربية ومستقبل المنطقة برمتها، في ظل تنامي مؤشرات الإرهاب وعدم الاستقرار في جزء من قارتنا الحبيبة.
السيد الرئيس.
إذ نعبر عن ألمنا البالغ للوضع الإنساني والحقوقي الكارثي الذي يعيشه جزء من أهالينا محتجزين بمخيمات تندوف، و إذ نخص منهم  بالذكر وضعية النساء اللاتي يعانين من العبودية و سوء المعاملة و الزواج و الإنجاب القسريين، و بدون استثناء وضعية الأطفال الذين يتم فصلهم عن آباءهم و إرسالهم إلى بلدان أخرى، ليجدون أنفسهم، بعد عودتهم،  مجندون في المليشيات أو محتجزون في المخيمات،  فإننا ندعو الاتحاد الأفريقي للعمل مع المجتمع الدولي على فك الحصار المفروض على أهالينا في مخيمات تندوف، و تمكينهم من حقهم في التنقل بحرية، من أجل عودتهم إلى وطنهم المملكة المغربية .
السيد الرئيس.
إننا ندعو الاتحاد الإفريقي لمراجعة موقفه من قبول عضوية كيان وهمي لا يتمتع بأبسط مقومات السيادة يحتجز جزءا من أهالينا فوق التراب الجزائري في ظروف غير إنسانية، فلا هم يتمتعون بصفة لاجئين في نظره و لا هم يملكون وثائق معترف بها دوليا تمكنهم من أبسط حقوقهم،  كما ندعوه إلى الانخراط في المطالب الدولية الداعية إلى إحصاء ساكنة مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، هذه المطالب التي لازالت تقابل بالرفض من طرف السلطات الجزائرية رغم نداءات المجتمع الدولي من أجل إجراءه، مما يؤكد المسؤوليات الدائمة للجزائر بخصوص النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
السيد الرئيس.
إننا كمجتمع مدني صحراوي ندعو الاتحاد الإفريقي كمنظمة قارية إلى التفكير، بحياد و واقعية،  للانخراط في مجهودات المجتمع الدولي من أجل إيجاد حل سياسي متفق عليه لقضية الصحراء، يضمن الكرامة للصحراويين المحتجزين في تندوف الجزائرية، و يحترم الوحدة الترابية لبلدهم المملكة المغربية، بعيدا عن المغالطات التي يقوم به خصوم المغرب في وحدته الترابية تحت مسمى مساندة التحرر.  و من هذا الأساس فإننا نعتبر أن المقترح المغربي القاضي بمنح ساكنة الصحراء حكما ذاتيا، الذي حظي بإشادة المجتمع الدولي ووصفه بالجدي و ذي المصداقية، يعد الحل الوحيد و الأنسب لأنهاء هذا النزاع المفتعل في الصحراء التي تعد جزءا لا يتجزأ من المغرب،  أرضا و سماء و بشرا.
فخامة الرئيس.
إذ نؤكد بأن المغرب لم يتخلى يوما عن عمقه الإفريقي و خدمة قضايا القارة الإفريقية، فإننا نشيد كمجتمع مدني صحراوي بالمبادرة الجريئة و النبيلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بجعل المغرب بلد إقامة للأفارقة، من خلال تقديم كل التسهيلات لهم  ليعيشوا بكرامة وحرية داخل بلدهم المغرب، كما نؤكد تجندنا وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس في سعيه الحثيث من أجل عودة المغرب لأسرته المؤسساتية في القارة الإفريقية، و نعبر عن دعمنا لتوجه المغرب من اجل استعادة مكانه الطبيعي و الشرعي داخل الاتحاد الإفريقي، كما نشيد بمساندة أغلب الدول الأفريقية لهذا التوجه.
و في الأخير سنظل نحن الصحراويين مغاربة في مغربهم، بلدا إفريقيا بانتمائه و ثقافته  و تاريخه ، و سنكون في المقدمة من أجل كرامة الإنسان الإفريقي و خدمة قارتنا الإفريقية.
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
                                                                               

               عن منظمات المجتمع المدني الصحراوي المشاركة في  الملتقى الأول للحوار المدني الصحراوي
                                  رئيس رابطة التضامن الصحراوي للدفاع عن الوحدة الترابية

 

————————————————————————————————————————-

في الرباط بتاريخ 29 دجنبر 2016                                                   عدد: 170/2016

                                          إلى السيد رئيس الاتحاد الأوروبي.
فخامة السيد دونالد توسك، رئيس الاتحاد الأوروبي.
إننا نحن منظمات المجتمع المدني الصحراوي المشاركة في الملتقى الأول للحوار المدني الصحراوي، المنظم من طرف رابطة التضامن الصحراوي للدفاع عن الوحدة الترابية يومي 28 و29 دجنبر 2016، تحت عنوان: “قضية الصحراء، جمود – انتظارية-  معاناة، أي دور للمجتمع المدني الصحراوي من أجل تجاوز الوضع الراهن؟ “، ونحن نختتم هذا الملتقى، لنؤمن بروح الشراكة المتميزة التي تجمع المغرب بالاتحاد الأوروبي و نثمن عزمكم العمل بشكل فعال مع المغرب من أجل تطوير هذه الشراكة في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما نحيي تطلع الاتحاد الأوروبي لعودة المغرب لمكانه الشرعي و التاريخي في الاتحاد الأفريقي مما سيشكل دعما للتعاون بين شمال البحر المتوسط و جنوبه في الكثير من القضايا، و من هنا ينبثق  ايماننا بأن قضية الصحراء قضية مصيرية تهم مستقبل الصحراويين ومستقبل بلدهم المملكة المغربية ومستقبل المنطقة المتوسطية برمتها، في ظل تنامي مؤشرات الإرهاب وعدم الاستقرار في جزء من الفضاء المتوسطي.
فخامة الرئيس.
إذ نعبر عن ألمنا البالغ للوضع الإنساني والحقوقي الكارثي الذي يعيشه جزء من أهالينا محتجزين بمخيمات تندوف الجزائرية، و منهم نخص بالذكر وضعية النساء اللاتي يعانين من العبودية و سوء المعاملة و الزواج و الإنجاب القسريين، و بدون استثناء وضعية الأطفال الذين يتم فصلهم عن آباءهم و إرسالهم إلى بلدان أخرى، ليجدون أنفسهم، بعد عودتهم، مجندون في المليشيات أو محتجزون في المخيمات،  فإننا ندعو الاتحاد الأوروبي  للعمل مع المجتمع الدولي على فك الحصار المفروض على أهالينا في مخيمات تندوف الجزائرية، و تمكينهم من حقهم في التنقل بحرية، من أجل عودتهم إلى وطنهم المملكة المغربية .
السيد الرئيس.
إننا نثمن عمل  الاتحاد  إلى جانب المجتمع الدولي من أجل تلبية مطالب إجراء  إحصاء ساكنة مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، و الذي لازال يقابل بالرفض من طرف السلطات الجزائرية، مما يؤكد المسؤوليات الدائمة للجزائر بخصوص ملف الصحراء المغربية. كما نشيد بحثكم الجزائر على تفعيل أشكال حماية حقوق الإنسان المنصوص عليها في دستورها، وبتعبيركم  لها عن انشغال الاتحاد الأوروبي بشأن الجوانب الإنسانية و خصوصا شروط الحياة الصعبة لساكنة مخيمات تندوف، كما نشكر الاتحاد الأوروبي على اهتمامه بالمساعدات الإنسانية المقدمة لجزء من أهالينا بمخيمات تندوف، إلا أن جزء كبير من هذه المساعدات لا يصل إلى المعنيين في المخيمات و يتم المتاجرة به في أسواق مجاورة، مما يؤكد على  ضرورة إحصاء ساكنة مخيمات تندوف و وضع آلية مستقلة فعالة لتدبير المساعدات الإنسانية بها.
السيد الرئيس.
إننا ندعو الاتحاد الأوروبي للضغط على الجزائر من أجل انخراطها  بجدية في مجهودات المنتظم الدولي من أجل إنهاء النزاع المفتعل في الصحراء، و دعوتها إلى تحمل مسؤولياتها في إيواء  كيان وهمي لا يتمتع بأبسط مقومات السيادة يحتجز جزءا من أهالينا فوق التراب الجزائري في ظروف غير إنسانية، فلا هم يتمتعون بصفة لاجئين في نظره و لا هم يملكون وثائق معترف بها دوليا تمكنهم من أبسط حقوقهم.
فخامة السيد رئيس الاتحاد الأوروبي.
إننا كمجتمع مدني صحراوي ندعو الاتحاد الأوروبي إلى مضاعفة مجهوداته، إلى جانب المجتمع الدولي، من أجل إيجاد حل سياسي متفق عليه لقضية الصحراء، يضمن الكرامة للصحراويين المحتجزين في تندوف و يحترم الوحدة الترابية لبلدهم المغرب، و من هذا الأساس فإننا نعتبر أن المقترح المغربي القاضي بمنح ساكنة الصحراء حكما ذاتيا، الذي حظي بإشادة المجتمع الدولي ووصفه بالجدي و ذي مصداقة، يعد الحل الوحيد و الأنسب لأنهاء هذا النزاع المفتعل في الصحراء التي تعد جزءا لا يتجزأ من المغرب،  أرضا و سماء و بشرا.
و في الأخير سنظل نحن الصحراويين مغاربة في مغربهم، بلدا متوسطيا بانتمائه و ثقافته  و تاريخه ، و سنكون في المقدمة من أجل مصلحة  الإنسان المتوسطي و خدمة أمن و استقرار فضاءنا المتوسطي.
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
                                                                               

           عن منظمات المجتمع المدني الصحراوي المشاركة في  الملتقى الأول للحوار المدني الصحراوي
                               رئيس رابطة التضامن الصحراوي للدفاع عن الوحدة الترابية

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد