بقلم: بنسالم الوكيلي
خلافا لما تروجه أبواق.. الحرابي.. الصحف والجرائد الاستخباراتية المغربية من افتراءات على صفحاتها فيما يخص التقارير المزيفة حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب.. و بالصحراء الغربية على وجه الخصوص.. تعطيل حقوق الشعب المغربي.. المغلوب على أمره..وتعطيل شرفاء المنطقة الجنوبية في تقرير مصيرهم الذي تخوله لهم القوانين الدولية.. فإن الواقع يكذب ذالك. واستعانة بتقارير تقصي الحقائق التي سهرت عليها المنظمات الحقوقية الصحراوية والدولية.. ومن خلال تتبعي لما يروج بالمناطق الجنوبية، فإن الوضع جد متأزم و كارثي للغاية.. ما دامت السلطات المغربية مواصلة كفاحها.. تطاولها على حقوق الإنسان ممارسة أقسى أشكال انتهاك الحق.. ونظرة هامشية ديمقراطية شابة طموحة و محايدة.. المغرب رغم الادعاءات الكاذبة.. لا يلتزم بمبدأ سيادة القانون..و أعضاء حكومة بنكيران.. في نظري مرفوع عنهم القلم..كالصبيان في طور الحضانة..و هم في حاجة ماسة إلى محاربة الأمية بشتى إشكالها.. السياسية والأخلاقية والقانونية.. والتربية على مفهوم المواطنة وحقوق الإنسان.. لأن الأخطاء والكذب المتكرر لا يمكن أن يصدر إلا من جاهل أو متعنت.. ونحن في زمن الشوملة والتكنولوجيا..لم يعد بيننا مكانا للجاهل ولا للمتعنت..والبقاء.. لأصحاب القامة الطويلة.. و أهالي الجنوب كما يقولون.. ويؤكدون.. لن يعودوا يقبلون انتهاك كرامتهم.... طالما أجدادهم تعودوا على الذل والاستعباد..ولن يحق لأحد أن يخترق حدودهم..ولهم حق الاختيار في تقرير مصيرهم بين الحكم الذاتي أو الانفصال..كما يطالبون بالتدخل العاجل لبعثة "المينورسو" مع ضرورة توسيع صلاحيتها لتشمل حماية ومراقبة حقوق الإنسان .. وإلا فستكون النهاية إبادات جماعية.. اللهم إني قد بلغت..وأنا حيث كان الحق والعدل أكون.