بقلم: سالم اطويف
في الوقت الذي تروج فيه الآلة الإعلامية المخزنية و منذ مدة خطابا يعتمد على استشراف المستقبل و تقديم وعود عسلية كاذبة لساكنة الصحراء تروم القطع مع سياسات القبضة الأمنية و القطع مع الريع ومحاربة الفساد بجميع مفاهيمه بما في ذالك الوعود التي تتكرربالتوظيف ورد الاعتبار وما يسمى بالحكامة و التوزيع العادل لثروات المنهوبة والتعهد باحترام حقوق الا نسان وكذالك فتح ورشات لما يصطلح عليه بالجهوية الموسعة و تنزيل برنامج ما يسمى بالمجلس الاقتصادي والا جتماعي .
يتم تعين الوالي الجديد خريج مدرسة سنوات الرصاص (صالح زمراك) الذي خبر السياسات الا منية و تمرس بها ابان ممارسته( لتقيادة) في العديد من احياء المدينة , ليسقط القناع و يتضح زيف الشعارات المرفوعة من طرف الا جهزة المخزنية و يتبين للجماهير الشعبية ان امثال هؤلاء الولاة و غيرهم ممن يتسلمون السلطة ليسوا رجال هذه المرحلة التي تم التقديم لها بحملات اعلامية كبيرة ( بربكندا) سرعان ما ستصطدم بالواقع المعقد و الشائك الذي تعيشه المنطقة و يتسيده المجال الحقوقي المفتوح على الواجهة الدولية
الذي اضاف زخم كبير للنضال بالمنطقة حيث ساهم وبشكل كبيرفي تحقيق العديد من المكتسبات تجلت في فضح الا نتهاكات و الخروقات و التقرير فيها و اهمها الاعتراف بالاعتقال السياسي و غيرها من الا نجازات التي لا زال النضال عليها مستمر رغم يعني ما يشوبه من ممارسات تتمثل في ( الا قصاء, التهميش ,التسويق للذات, الا نتهازية……..)
اذا كل هذه العوامل بما فيها غياب الحلول الممكنة لمعالجة هذا الوضع السياسي و الحقوقي و الا جتماعي….. لاعلى الصعيد الخارجي او الداخلي ستجعل من المنطقة برميل بارود قابل للانفجار في اي لحظة.