مرحبا بكم في جريدة صحراء 24 بحلتها الجديدة::: جريدة إلكترونية شاملة تهتم بأخبار الصحراء ::: [email protected]         البرلمانية هناء بن خير تقترح إحداث صندوق جهوي لدعم الصحافة بالصحراء             البحرية الملكية تقدم المساعدة لـ56 مرشحا للهجرة غير الشرعية شرق طرفاية             أكاديمي اسباني : المغرب والإمارات العربية المتحدة.. شراكة "استثنائية ومستدامة" في خدمة التقدم             "المجالات الجديدة للذكاء الاقتصادي في إفريقيا والعالم" محور ملتقى بالداخلة             حمدي ولد الرشيد استقبل وفد من وزارة الخارجية البحرينية ويقدم لهم المشاريع والأوراش السوسيو إقتصادية بالعيون             وفد عن مجلس الشيوخ الكولومبي يطلع على دينامية التنمية بالعيون             مدراء المؤسسات الإعلامية يعقدون لقاء تواصلي مع النائب البرلماني محمد عياش             النائبة الاستقلالية رباب عيلال تلتقي أعضاء من الفيدرالية المغربية لناشري الصحف فرع العيون             وفد مجلس الشيوخ الكولومبي يدعم مغربية الصحراء في زيارة للأقاليم الجنوبية             انطلاق أشغال المؤتمر ال47 لقادة الشرطة والأمن العرب بطنجة             شركة اطلس الصحراء تفتتح أكبر محطة وقود بجهة العيون الساقية الحمراء            تصريح حصري للسيد أباد بلاهي عضو بمجلس جهة العيون حول فعاليات القمة القبلية للمناخ بالعيــــون            لقطة جويَّة جنوبيَّة للحرم القدسي الشريف            امطار الخير تعم الصحراء            من هي الشخصية الإعلامية الصحراوية لسنة 2014 ؟؟            كيف ترى تقرير الأمم المتحدة بشأن الصجراء الغربية؟           


أضيف في 27 يناير 2014 الساعة 01:06


جدلية النخبة و السلطة في صناعة القرار المحلي


 

بقلم: الطاهر حميدوش


لطالما كانت العلاقة بين المثقف و السلطة ملتبسة على الدوام تستضمر توثرات اوديبية حادة تتوزع نفس المثقف و قلبه اساسها صراع لا يهدأ بين رغبتين جامحتين : الإرتماء في احضان السلطة سواء اكانت تنفيدية او تشريعية باعتبارها اب مستبد يحتكر جميع المؤسسات و الهيئات العمومية و غيرها من هيئات تابعة حيث لا مجال لطرف اخر في مشاركته في تدبير و تسييرها و الرغبة الثانية تتمثل في الإبتعاد عن السلطة صونا للكرامة و ايثارا للسلامة أي الفطام عن الدنيا بتوصيف أبي الحيان التوحيدي.
و لعل ما يهمنا هنا هي العلاقة التي جمعت السلطتين التشريعية و التنفيدية مجسدة في ترابط وثيق بين مكونات تمثيلية محلية و اخرى مخزنية باعتبارها ميزة اساسية للنظام المغربي في الجمع الإستثنائي بين المجال التقليدي ممثلا في  المخزن و المجال الحديث ممثلا بباقي المؤسسات التمثيلية الحديثة رغم تباعدهما من حيث المصدر و المرجعية و نتاقضهما في الممارسة السياسية الا انهما يشتركان في اعادة انتاج النظام و اعطائه مبررات الإستمرارية و القوة الإديولوجية و الرمزية التي تكون فاعلة و مؤثرة في زمن الأزمات حسب تعبير المنصف وناس.
لكن الإستثناء هنا ليس في التناغم بين مكونين تقليديين  انطلاقا من  تورط دار المخزن و محاباتها في تسيير الشأن المحلي لنخبة سياسية فاسدة عبر نسج شبكات و لوبيات استقوت بالجهاز التنفيدي على كل من اراد فضح هذه الممارسات و الوقوف ضد رموز الفساد بالمنطقة( واد نون مثلا).

وانطلاقا مما يشكله نهب المال العام من ضرب للحقوق الإقتصادية و الاجتماعية و الثقافية المنصوص عليها في المواثيق و العهود الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان و التي تؤكد جميعها على حقوق المواطنين في ثراوات بلدانهم و خيراتها بالمساواة و حقهم في الإعلام و الخبر و الوصول الى مصدره و المشاركة في الشأن العام و المحلي و مراقبته و تدبيره و حقهم في مساءلة كل من يخل بالمسؤولية فالخلفيات التي اسست عليها صياغة ما سمي بالديمقراطية المحلية في اطار هيكلة و اعداد التراب الوطني قد جعل من الهيئات المنتخبة المحلية و الجهوية مجالا خصبا لجميع اشكال الإختلالات و الإنحرافات المتمثلة في تشجيع الزبونية المجسوبية الرشوة  انعدام الشفافية غياب المراقبة كان من اخطر آثارها السطو على الممتلكات و الأموال العمومية لعدد من الجماعات المحلية و لعل التقارير الصادرة عن المجالس الجهوية للحسابات تبين بوضوح هذه الإختلالات على حساب التنمية المحلية.

فالسطة المحلية بكليميم باعتبارها المسؤولة عن اجهزة الرقابة لمتابعة المختلسين بالجماعات المحلية و المجالس الإقليمية و مجالس العمالات و الجهات و مسؤولة كذلك عن هذا النهب و التبدير للمال العام الذي تتخبط فيه لوبيات الفساد و ناهبي المال العام و لعله زواج عرفي بين السلطة المحلية في الإقليم و الهيئات المنتخبة و ممثليها برموزها الفاسدة في وقت قريب.

اليوم الساكنة المحلية بتنصيب الوالي الجديد ممثلا للسلطة المحلية باقليم كليميم و الجهة على العموم تستبشر خيرا لما راكم الرجل من تجارب بتاريخه و انتمائه و حنكته السياسية ودرايته الواسعة بدواليب دار المخزن و اهل الصحراء على العموم بشخصيته القوية كرجل سلطة و اهتماماته بالقضايا الإجتماعية بتركيزه على الفئات المجتمعية المهمشة و النهوض بها بناء على واقع هؤلاء من خلال فتح قنوات التواصل الإجتماعي بين السلطة المحلية و الفاعلين الحقيقيين في هذا المجال دون محاباة و لا تمييز عبر اعتماد و تبني مقاربة تشاركية فعالة و جدية برفع تحديات التنمية المحلية بجميع ابعادها الإقتصادية  الإجتماعية و الثقافية   .







هيئـة التدريـس بـالمغرب تطالـب بـإسقاط النظـام واعتـذار رسمـي

قضايا اختلاس المال العام في المغرب " للكاتب الصحافي عبدالله الشرقاوي"

الإطار المغربي "الركراكي" صحوة ضمير العرب والأفارقة ونموذج ناجع لثورة ناعمة ضد التراكمات السلبية

سلمت يداك.. القيصر الروسي في الأدغال الإفريقية

أكاديمي : الخطاب الملكي السامي ثورة دبلوماسية في إعادة رسم ملامح السياسة الخارجية للمملكة

محمد سالم الشرقاوي : خطاب العرش قدم تقويما لمجموعة من السياسات وإشارات قوية وجريئة جدا همت بعض الإشكاليات المطروحة