صحراء 24 ـ العيون
في تحدي سافر لقانون الشغل، و في ظل صمت المندوبية الجهوية لوزارة الشغل المتمثلة في أحد مفتشي الشغل الذي يدعي حمايته لحقوق الإنسان، و استفاد من ترقية إدارية و الانتقال إلى مدينة أخرى، أقدم مدير شركة فيدادي للأشغال و الخدمات الكائن مقرها بحي الراحة بالعيون، و المتعاقدة مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالعيون، على طرد ستة صحراويين مستخدمين بالشركة وهم " مصطفى النكيكيز " و " علال لبيهي " و " السلك لعبيدي " و " حسنا اعويريب " و " أحمد مسريل " و " امباكر بونعاج " . دون سابق إنذار، مما يعتبر في نظر القانون المنظم للشغل بالطرد التعسفي.
المطرودين كانوا يشتغلون بالشركة المذكورة منذ ما يزيد عن سنتين، و بعقود عمل، و بدون حقوق، حيث يطالب العمال المطرودين بااحترام الحد الأدنى من الأجور، و التعويض عن الأعياد الدينية و الوطنية و السنوية، و الأجور العالقة في ذمة المشغل، و التصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعين و التعويض عن الطرد التعسفي.
كما تحدث المطرودين عن حالة التنافي الذي يمارسها صاحب الشركة، بجلب متدربين من وكالة إنعاش الشغل و يستغلهم عبر إبرام عقود عمل لمدة سنتين، علما أن القانون يصرح بكون عقود العمل للمتدرب محددة في 6 أشهر، إضافة إلى خروقات عديدة ارتكبها صاحب الشركة تتغاضى عنها المسؤولون بإدارة وزارة التشغيل بالعيون.