afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

كوب المناخ القبلي يقدم تكريمات للمساهمين في إختتامه مساء اليوم + بيان إعلان العيون + صـــور

الصحراء 24 : العيـــــون

إختتمت عشية اليوم الخميس 20 أكتوبر الجاري قمة المناخ المصغرة ميني كوب بمدينة العيون ، حيث تم تكريم كل المشاركين والعارضين بهذه الأروقة التي نظمتها عدد من المصالح الخارجية للوزارت داخل الخيمة الموضوعاتية الكبرى التي تم نصبها بساحة المشور السعيد.
وقد إستحسن كل المشاركين والمشاركات التكريمات التي قدمتها الجهة المنظمة ثتمينا لمجهوداتهم ومشاركتهم الفعالة في مؤتمر العيون القبلي الخاص بالتغيرات المناخية ، وذلك قبيل إنعقاد مؤتمر كوب 22 بمراكش الشهر المقبل.
وقد شاركت جامعة الحسن الأول بسطات بهدية خاصة لمجلس جهة العيون الساقية الحمراء التي تسلمها نائب رئيس الجهة أباد بلاهي ، وهدية رمزية أخرى لوالي الجهة يحضيه بوشعاب ،  وقد تم تكريم  الدكتور بالهتدسة البيئية الفلسطيني عبد الهادي دغلس على بحثه العلمي في الطاقة البديلة في معالجة المياه.

 

 

وقد إنتهت منذ قليل أشغال هذا الملتقى بإصدار بيان إعلان العيون.

                                                 إعلان العيون للمناخ

 
إنعقدت  قمة العيون القبلية حول المناخ “Précop Laayoune”، يومي 19 و 20 أكتوبر 2016 في سياق تعزيز وتكريس تعهدات المغرب المنبثقة عن قمة باريس حول التغيرات المناخية Cop 21  ، والتي تمت المصادقة عليها بنيويورك ،والبحث لها عن حلول ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية Cop 22 الذي ستحتضنه بلادنا بمراكش.
وتعد هذه القمة الجهوية القبلية فرصة لخوض غمار نقاش القضايا البيئية التي تثير إشكاليات على مستوى الجهة المناخية الجنوبية،لتسليط الضوء على التحديات والإكراهات المشتركة التي تتطلب جوابا عاجلا بغية تسخير الإمكانيات للتغلب على كل ما من شانه أن يحول دون تحقيق الاهداف المرجوة من هذه القمة.
خاصة أن هذا الجزء من التراب الوطني يعاني إكراهات بيئية ومناخية لاعتبارات تتعلق بشساعة مناطقه ذات الموارد الطبيعية و امتداد سواحله الغنية بتنوعها البيولوجي.
لذلك فنحن مدعوون كجماعات ترابية و سلطات عمومية وقطاع خاص ،وكل فعاليات المجتمع المدني المعنية،إلى وجوب بلورة استراتيجية جهوية مندمجة وفاعلة لتحقيق القدرة على العمل الجاد والمسؤول الذي ستضطلع به الأطراف وفق هذا المسار التشاركي ، وتكثيف الجهود لنعمل معا على خفض حرارة الأرض بدرجتين على الأقل ، بعدما ارتفعت بدرجة ونصف جراء التحول الصناعي مما يشكل تهديدا مباشرا للبحار والتربة والإنسان باعتبارهم محور الحياة واستمراريتها.
هو إذن بالتأكيد عمل يتطلب مجهودا فريدا و استثنائيا تمليه ضرورة استثمار قناعات تؤكد الوعي الراسخ على اننا وصلنا إلى مرحلة القناعة التامة بأن المشاكل البيئية المتفاقمة لابد لها من تشخيص وابتكار حلول للتكيف والتخفيف قصد الحد من ترتيب الآثار التي يسببها الاحتباس .
و بالتالي فإن الترافع بشأن هذه الانشغالات يقتضي تقسيمها حسب المحاور المعتمدة للدراسة والبحث ،على مدى يومين متواصلين ،إلى ثلاث محاور أساسية ،هي الساحل، المجال الحضري والبادية.
وبعد نقاش مستفيض تم الخروج بالتوصيات التالية :
بالنسبة لتوصيات الورشة الخاصة بالساحل :
– ضرورة دعم البحث العلمي الوطني من خلال مطالبة الدول المانحة ل  cop 22 بتقديم االدعم اللوجستيكي والمالي لخلق بنيات علمية حقيقية متخصصة في المجال البيئي .
– تحفيز الحياة البحرية عن طريق خلق شعاب وحيود مرجانية إصطناعية  le reeifs artifcielle
– تفعيل قانون حماية البيئة الساحلية وتحيين بنوده وكذا تفعيل الإتفاق الخاص بالراحة البيولوجية البحرية بين المغرب و أروبا
بالنسبة لتوصيات ورشة المجال الحضري :
–  تشجيع البحث العلمي والتقني لإيجاد وسائل وقائية للحد من ظاهرة الفيضانات
–  الأخد بعين الإعتبار الطابع الجيولوجي أثناء إنشاء وبرمجة المنشأت الحضرية .
–  ضرورة تظافر جهود كل الفاعلين التنمويين على إبراز مؤهلات كل جهة على حدة قصد جعلها فضاءا للإقتصاد الأخضر .
بالنسبة لوصيات الورشة الخاصة بالبادية :
– التطلع إلى تجميع النصوص التشريعية والقانونية في مدونة مختصة تهتم بحماية البيئة مع ضرورة تكوين القضاة في المجال البيئي والقوانين المرتبطة به ( القاضي الإيكولوجي ).
–  تجديد الترسانة القانونية وتكييف ألياتها وتقوية القانون الجنائي للبيئة مع تكامل التنسيق بين المؤسسات المهتمة بالبيئة .
– خلق قرى إيكولوجية وتقوية السياسات الوطنية المرتبطة بها مع إدراجها ضمن السياسات الحكومية وبرامج التنمية المستدامة .

وبخصوص التوصيات التي خرج بها المشاركون في المؤتمر الإفريقي المنظم في إطار “Précop Laayoune” فقد جاءات على الشكل التالي :

–  الإشتغال على ما بعد “Précop Laayoune” بجعل هذه التظاهرة موعدا سنويا ثابت تتناوب عل تنظيمه مختلف الجامعات الإفريقية . 

– خلق مركز للتفكير الإستراتيجي الإفريقي يعتني بقضايا المناخ والبيئة ويلعب دوره كقوة إقتراحية لمساعدة الحكومات والدول على حلحلة مشاكل التنمية المستدامة مع إختيار جامعة الحسن الأول بسطات كمقر دائم لها .

 


 



تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد